القواعد التي يقوم عليها التنظيم الرسمي :
1 ـ مجموعة من القواعد والنظمة القانونية المكتوبة التي تحكم التصرفات والنشاطات داخل المنظمة والتي تعتبر ملزمة لجميع الأفراد .
2 ـ وجود مجموعة من المبادئ الإدارية التي تحكم التنظيم الرسمي [وحدة المر ـ السلطة والمسؤولية .. إلخ].
3 ـ يأخذ التنظيم شكلاً هرميًا [Hierarchy] حيث تتجمع كل السلطات والمسؤوليات في شخص واحد، هو رئيس المنظمة أو مديرها أو الوزير المختص .
السبت، 16 مايو 2009
نشأة التنظيم الرسمي:
ينشأ التنظيم الرسمي مع نشأة المنظمة، ويركز على العلاقات الرسمية التي تحكم علاقات العاملين فيها، ويتم بموجبه إيجاد هيكل تنظيمي ووسائل اتصال بين مستويات المنظمة المختلفة مع توضيح لقواعد العمل فيها، وتقسمي العمال وتوزيع الاختصاصات بين العالمين داخل المستويات الإدارية المختلفة، وتحديد السلطات والمسؤوليات لكل منهم.
ينشأ التنظيم الرسمي مع نشأة المنظمة، ويركز على العلاقات الرسمية التي تحكم علاقات العاملين فيها، ويتم بموجبه إيجاد هيكل تنظيمي ووسائل اتصال بين مستويات المنظمة المختلفة مع توضيح لقواعد العمل فيها، وتقسمي العمال وتوزيع الاختصاصات بين العالمين داخل المستويات الإدارية المختلفة، وتحديد السلطات والمسؤوليات لكل منهم.
الجمعة، 15 مايو 2009
اشكال التنظيم الرسمي :-
1. تنظيم على أساس جغرافي :- ان جميع أوجه النشاط في المنظمة الخاصة بمنطقة معينة تجمع في وحدة تنفيذية واحدة وهذه الوحدة مع غيرها من الوحدات المماثلة بالمناطق الأخرى تخضع لإشراف مركزي واحد بصرف النظر عن درجة المركزية او اللامركزية التي تستمتع بها الوحدات الجغرافية .
2. تنظيم على أساس الغرض الرئيسي ( إدارة المساعدات ، إدارة الضمان الاجتماعي ، ....).
3. التنظيم على أساس وظيفي ( تقسيم العمل على أساس التخصص داخل المنظمة ).
مبادىء التنظيم :-
1. مبدأ وحدة الهدف .
2. مبدأ وحدة الامر .
3. مبدأ الضرورة .
4. مبدأ البساطة .
5. مبدأ التوازن .
6. مبدأ الوظيفة .
7. مبدأ الديناميكية .
8. مبدأ التكافؤ.( السلطة +المسؤولية ).
9. مبدأ التقسيم (وحدات لاشخاص يسطيعون القيام بالمهام )..
10. مبدأ تدرج السلطة .
11. مبدأ تفويض السلطة .
12. مبدأ قصر خط السلطة .
13. مبدأ نطاق الرقابة (العدد الذي يمكن للمسئول ان يراقبه ).
الخميس، 14 مايو 2009
الثلاثاء، 12 مايو 2009
الاثنين، 11 مايو 2009
دولة التنظيم السري: هذه الظاهرة . . هذا الموقع
بقلم/ ممدوح الشيخ
إذا كانت البشرية قد عرفت خلال تاريخها أشكالا متعددة من الاستبداد السياسي والاستئثار بالسلطة فإن اقتران هذا الاستئثار بوجود بنية للسلطة تتسم بالازدواجية والسرية هو أخطر أشكال الاستبداد على الإطلاق، فالاستبداد أي كان شكله هو انحطاط أما استبداد التنظيم السري فوباء لا يدع مجالا للإصلاح إلا بالاستئصال!!!وللأكاديمية البريطانية المعروفة ليندا ميلفرن كتاب مهم لفهم الظاهرة خصصته لكارثة رواندا وعنوانه "شعب مضلل"، وقد أصدرت هيئة الاستعلامات المصرية ملخصا له كان المصدر الرئيس للمعلومات التي استندت إليها في القضية التي ينظرها القضاء لإبطال قرار تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان حيث تورد فيه ملفرن معلومات موثقة عن صفقات أسلحة مصرية غير شرعية شحنت أولاها تحت مسمى "معونات" واستخدمت في عمليات إبادة المدنيين التي راح ضحيتها ما يقرب من مليون إنسان وقام بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بدور الوسيط لإتمام الصفقة وقت أن كان وزير دولة للشئون الخارجية....
مساوئ البيروقراطية في التنظيمات:
1- أنظمه متصلبه اي انها لا تتقبّل الافكار الحديثه بسهوله بل يتطلب ذالك احيانا فترات زمنيه طويله.
2. حماية الصلاحيات لان الإاداريين يهتمون بتوسيع مدى صلاحياتهم ولا يهتموا بالقضايا المتعلقه بانتاجية العمال.
3.بطء صنع القرار وهذا لايتفق مع مبدأ مهم من مبادي الاداره والذي ينص على آن الوقت.
4. لايتلائم هذا النمط الاداري مع المتغيرات المتلاحقه.
5. لا يتلائم هذا النمط الاداري مع القيم الحرفيه عالية التأهيل.
الأحد، 10 مايو 2009
التنظيم عند بارنارد :
ويعتبر بارنارد التنظيم, نظاما تعاونياً يعتمد على فعالية تعاون أعضائه, كما أن استمرار وجوده يتوقف على قدرته في تحقيق أهداف التنظيم من ناحية وأهداف أعضائه من ناحية أخرى.ولقد اهتمت نظرية بارنارد بالتنظيم غير الرسمي وطرحت أفكاراً واضحة حول علاقته بالتنظيم الرسمي, فكل تنظيم رسمي في رأي بارنارد ينشأ بالضرورة عن تنظيم غير رسمي, ثم عندما يشرع التنظيم الرسمي في العمل, فإن تنظيما غير رسمي ينبع من داخله, أي أن العلاقة بين التنظيمين هي علاقة دائرية, الأصل فيها هو التنظيم غير الرسمي.والتنظيم غير الرسمي كما يراه بارنارد هو مجموعة التفاعلات والاتصالات بين أعضاء التنظيم, وتبدو أهمية التنظيم غير الرسمي في أنه يخلق لدى الأعضاء اتجاهات ومفاهيم وعادات ويشكل أنماط سلوكهم بدرجة كبيرة, كما أنه يسهم في تهيئة الظروف التي يمكن للتنظيم الرسمي أن يمارس في ظلها أعماله المحددة.
ومن أهم الوظائف التي يرى بارنارد أن التنظيم غير الرسمي يقوم بها داخل التنظيم الرسمي ما يلي :
1- تنمية وتدعيم الاتصالات بين أعضاء التنظيم وأجزائه.
2- تحقيق التماسك والترابط بين أجزاء التنظيم الرسمي.
3- تحقيق الشعور بالتكامل الشخصي واحترام الذات وحرية الاختيار بالنسبة لأعضاء التنظيم الرسمي.
ويعتبر بارنارد التنظيم, نظاما تعاونياً يعتمد على فعالية تعاون أعضائه, كما أن استمرار وجوده يتوقف على قدرته في تحقيق أهداف التنظيم من ناحية وأهداف أعضائه من ناحية أخرى.ولقد اهتمت نظرية بارنارد بالتنظيم غير الرسمي وطرحت أفكاراً واضحة حول علاقته بالتنظيم الرسمي, فكل تنظيم رسمي في رأي بارنارد ينشأ بالضرورة عن تنظيم غير رسمي, ثم عندما يشرع التنظيم الرسمي في العمل, فإن تنظيما غير رسمي ينبع من داخله, أي أن العلاقة بين التنظيمين هي علاقة دائرية, الأصل فيها هو التنظيم غير الرسمي.والتنظيم غير الرسمي كما يراه بارنارد هو مجموعة التفاعلات والاتصالات بين أعضاء التنظيم, وتبدو أهمية التنظيم غير الرسمي في أنه يخلق لدى الأعضاء اتجاهات ومفاهيم وعادات ويشكل أنماط سلوكهم بدرجة كبيرة, كما أنه يسهم في تهيئة الظروف التي يمكن للتنظيم الرسمي أن يمارس في ظلها أعماله المحددة.
ومن أهم الوظائف التي يرى بارنارد أن التنظيم غير الرسمي يقوم بها داخل التنظيم الرسمي ما يلي :
1- تنمية وتدعيم الاتصالات بين أعضاء التنظيم وأجزائه.
2- تحقيق التماسك والترابط بين أجزاء التنظيم الرسمي.
3- تحقيق الشعور بالتكامل الشخصي واحترام الذات وحرية الاختيار بالنسبة لأعضاء التنظيم الرسمي.
فن إدارة وتهيئة الأفراد
لا شك أن تنامي التنظيمات غير الرسمية في المؤسسة قد يقوِّض جهود التطوير والعملية الإنتاجية برمتها؛ ولأجل تفادي ذلك يرى خبراء الإدارة أن المؤسسات في حاجة إلى إعادة البناء على خطين متوازيين وهما: إدارة البشر في المؤسسة، وتربية البشر في المؤسسة.
أما ما يرتبط بإدارة البشر فيعني النظر إلى العاملين على أنهم بشر أكفاء يجب استثمار طاقاتهم، والارتقاء بقدراتهم ومواهبهم، وربط الاهتمام بالمؤسسة والفرد معاً على السواء؛ لأن العنصر البشري هو محور العملية الإنتاجية.
ومن إدارة البشر في المؤسسة أن يتم البحث عن العوائق والرغبات والحاجات الجديدة للأفراد وتلبيتها وإشباعها، وتوفير المدير المربي المتطور حتى يكون كرُبّان السفينة في علاقة تبادليّة بينه وبين العمال، يتمكن من خلال تلك العلاقة من معالجة المعارضات للتطوير والتغيير حتى يسود مناخ من الانفتاح والتعاون داخل المؤسسة.
أما الخط الموازي لإدارة البشر فهو تربية البشر داخل المؤسسة، ويعني أن تعطي الإدارة المثل والقدوة الحسنة للعاملين من خلال الشكل التنظيمي الرسمي،
ومن خلال الأشكال الإنسانية والاجتماعية عبر التفاعل والأخذ والعطاء.
ولتربية العاملين داخل المؤسسة أساليب عديدة منها ما ذكرناه من أسلوب القدوة الحسنة وكذلك النصيحة ومعالجة العيب؛ فعلى المدير المربي أن يدل من يربيه على عيوبه بكامل الأدب، وغاية اللطف، وبمنتهى السرية، دون سخرية أو تشهير.
السبت، 9 مايو 2009
التنظيـم وأنمـاط القيـادة داخل الحركات السلفية
إن اكتشاف أنماط التنظيم داخل الحركات السلفية من أصعب المهمات التي تواجه الباحث السوسيولوجي؛ وذلك لاعتبارات عديدة: منها قلة المظاهر التنظيمية ذاتها، والذي يجد تبريره فيما تحمله هذه الحركات من قيم تزدري هذا الموضوع، فقد جرت العادة في الخطاب السلفي على القول ببدعة العمل التنظيمي والهيكلي، بحيث تعتبر هذه المقولة عند بعض الجماعات السلفية مبدأ اعتقاديا قيميا خارجا عن كل نقاش، وحتى إذا تم تبني بعض مظاهر التنظيم فلا تكون سوى مظاهر إجرائية هدفها إصلاح بعض مظاهرالعمل اليومي دون المساس بشمولية الهياكل البسيطة الموجودة.ومما يزيد في صعوبة رصد مظاهر التنظيم إحجام العديد من الفاعلين في هذه الحركات عن الخوض فيه، فعلاوة على افتقار قاموسهم إلى المفاهيم التنظيمية، رأى هؤلاء أن مايجب علينا الاهتمام به هو جوهر الدعوة، الذي تتمثل في إحياء التعلق بالقرآن والسنة في العبادات والمعاملات، وتستبطن هذه الدعوة محاولة لجرنا إلى اعتبار الحركةالسلفية مجرد فعل جماعي agir) –(ensemble قام من أجل الدفاع عن غاية سامية بدون أن يقوم وضع تنظيميي محدد بصدد ذلك، مما ينافي ما تقول بهسوسيولوجيا الحركات الدينية من أنه لا يمكن ملاحظة ما يسود من أبعاد تنظيمية وهيكلية داخل المجموعات الدينية سوى على مستوى الفعل الديني وحده وليس على مستوىالأيديولوجيا.
الجمعة، 8 مايو 2009
الثلاثاء، 5 مايو 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)