الأربعاء، 15 أبريل 2009

المرأة في التنظيمات السياسية:

في حديث جمعني حديثاً مع بعض نشطاء حقوق الإنسان العرب دار الحديث بشأن سبب ترشح غالبية النساء لمجلس النواب والمجالس البلدية كمستقلات على رغم وجود كثرة من الجمعيات السياسية من مختلف الاتجاهات والإيديولوجيات. والسبب في رأيي الذي قد يثير بعض الصديقات من الناشطات سياسياً؛ أن النساء الأعضاء في الجمعيات السياسية لم يستطعن فرض إرادتهن وانتزاع حقهن السياسي في جمعياتهن. والدليل هو عدم قدرتهن على تغيير موقف جمعياتهن من ترشيحهن ضمن قوائمها للبرلمان أو المجالس البلدية، ما دفعهن إلى الترشح كمستقلات. ويمكن القول إن هذه ظاهرة عامة في الوطن العربي مع بعض الاستثناءات النادرة.

التنظيمات البيروقراطية في عصر الثورة المعلوماتية والتقنية
البيروقراطية كتنظيم متخصص تعد محورا مهما في تنظيم الادارة العامة ودراستها ومقارنتها . ويعد مفهوم البيروقراطية من اقدم المفاهيم الانسانية واعقدها لما يتضمنه من معان متعددة ، بعضها متضارب تماما ، وبعض استعمالات مفهوم البيروقراطية اخذ طابعا سيئا وشاع استعماله . وقد يعني مفهوم البيروقراطية النظام الاداري كله خاصة ما يتسم به من ضخامة . وقد ينصرف مفهوم البيروقراطية الى مجموع الاجراءات التي يجب اتباعها في العمل الحكومي عموما والنشاط الاداري بشكل خاص ، وفي داخل المكاتب او التنظيمات الادارية. وقد تستعمل البيروقراطية لتعني القوة مفسرة على اساس السلطة بمعنى النفوذ او السيطرة . وقد تعني الدور الممارس من قبل الموظفين ، وهناك من يقول انها نمط معين من السلوك . وقد تعني ذلك التنظيم الذي يحقق قدرا من الكفاءة في الادارة وفي تحديد الوسائل التي تحكم التنظيم الاجتماعي بدقة في اطار من الكفاءة والفاعلية الادارية .
أعمدةتداول القيادة في التنظيمات السياسية
يتردد مصطلح التداول السلمي للسلطة دوماً كإحدى خصائص النظم الديمقراطية المعاصرة، وهو أيضاً مطلب لا تفتأ القوى المعارضة من المطالبة به كأحد استحقاقات الديمقراطية الحقيقية. والغاية النهائية هي الحد من احتكار السلطة وهيمنة قوى بذاتها على رقاب ومصالح العباد وبقائها في السلطة لآجال طويلة من دون تغيير مما يخشى منه تفشي الدكتاتورية. ولعل الوقت قد آن لأن يعمم استخدام مفردة التداول في أدبيات التنظيمات السياسية، والمقصود تحديداً هو تداول القيادة في هذه التنظيمات. فهناك شواهد كثيرة على قيادات رمزية احتكرت سلطة صنع القرار وتعاملت مع التنظيمات كملكيات شخصية توجهها كيفما تشاء، فهي تملك السلطة والقوة المطلقة والتي إن لم تحد وتقيد وتحاسب وتراقب سوف ينتهي بها الأمر إلى الاستبداد والدكتاتورية. وغالباً ما تصبح هذه التنظيمات مرتبطة بشخص القيادة، مستمدة منه شرعية وجودها وقوتها، وبمعنى آخر تتم شخصنة المؤسسة واختزالها في شخصية القيادة، مبتعدة بذلك عن العمل المؤسسي أو مؤسسية التنظيم التي تكفل لها الفاعلية والقدرة على الاستمرار لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وبحسب المفكر صامويل هنتغتون فإنه توجد أربعة معايير تقاس بها مدى مؤسسية التنظيمات، وهي التكيف والتعقيد والاستقلال والتماسك. ويعنى بالتكيف قدرة التنظيم على مواجهة التحديات التي تواجهها بفاعلية ونجاح، مستخدمة طرقاً إبداعية وابتكارية تتناسب مع نوع هذه التحديات وحجمها، وهي غالباً ما تقوض أركانها إذا لم تكن مهيأة للتعامل والتكيف معها. ويرى هنتغتون أن قدرة التكيّف تتناسب طردياً مع عمر التنظيم الزمني والجيلي (نسبة للجيل). فالعمر الزمني يقاس بسنوات وجودها الفعلي وممارستها لأنشطتها، أما عمرها الجيلي فهو مرتبط بقدرتها وحرصها على خلق صف من القيادات الشابة المؤهلة لتسلم زمام المسؤولية. وهي بذلك إنما تحرر التنظيم من براثن الجمود والتكلس عن طريق الدفع بدماء جديدة، لا أن تتنازل إحدى القيادات الرمزية لأخرى من الجيل نفسه، والتي تعتمد سياسات وآليات للعمل عفا عليها الزمن وولى، فيتكلس بذلك كل خيوط التنظيم نظراً إلى جمود منهج رأس الهرم. لذلك، فإن مبدأ تداول القيادة في التنظيمات السياسية لابد أنيُعتمد ضمن المبادئ الأساسية وضمن الثوابت المنصوص عليها في الأنظمة الأساسية للتنظيمات ولوائحها الداخلية، وإن أرادت الصمود في الساحة وممارسة قواعد اللعبة السياسية بحنكة وحرفية تضمن لها الاستمرارية، فإنها يجب أن تعتمد سياسة التداول والتغيير والتطوير في تسمية قياداتها، لتتجنب أفول نجمها وزوال مجدها متى ما أفل وزال نجم القيادة الرمزية القديمة ومجدها.

السبت، 11 أبريل 2009

بناء الهيكل التنظيم :
1 ـ تحديد الأهداف التفصيلية أو التشغيلية التي يريد التنظيم تحقيقها تمهيدًا لتحديد الهيكل الملائم لهذه الأهداف، فهي إذن الخطوة الأولى في عملية رسم البناء المناسب .
2 ـ تحديد أوجه النشاط اللازمة للوصول غلى الأهداف المنشورة .
3 ـ تجميع النشاطات في شكل وظائف، ووضع وصف متكامل لكل وظيفة .
4 ـ تجميع النشاطات والوظائف في شكل تقسميات إدارية
5 ـ تحديد العلاقات بين الأقسام داخل كل إدارة، وعلاقة هذه الإدارة بالإدارات الأخرى .
6 ـ وضع خرطية تنظيمية، ودليل تنظيمي يتضمن الإدارات والأقسام والوظائف، واختصاصات كل منها والعلاقات بينها .
__________________
أولاً : الاتجاهات الكلاسيكية أو التقليدية : وهي تنظر إلى التنظيم باعتباره،
1 ـ هيكل بنائي [Structure] نموذجي يهتم في المقام الأول بالبناء الرسمي للمنظمة، وتنسيق الأعمال فيها، بواسطة استخدام السلطات والصلاحيات المقررة في التنظيم .2 ـ هيكل أساسي وضروري لتوحيد جهود الأفراد من أجل تحقيق هدف المنظمة، إذ بدونه لا يمكن بلوغ الأهداف المنشودة .3 ـ لتجميع الأجزاء المرتبطة وصياغتها في شكل هيكل موحد يساعد على ممارسة السلطة والمسؤولية والتنسيق والرقابة لتحقيق الهدف
.ثانيًا : الاتجاه السلوكي في التنظيم : وهي تنظر إلى التنظيم باعتباره
:1 ـ أن المنظمة تنبثق أساسًا من حصيلة التعاون بين الأفراد بعضهم البعض والذين تربطهم مجموعة من الحاجات والاهتمامات .2 ـ إن الأفراد تحكمهم عوامل متعددة، تؤثر في سلوكهم، فيجب مراعاتها والأخذ بها عند تصميم الهيكل التنظيمي
.وهناك اتجاه حيث ينظر إلى التنظيم على أساس أنه وحده واحدة متكاملة تشكل في مجموعها نظامًا واحدًا يجب التعامل معه كوحدة واحدة
.

الاثنين، 6 أبريل 2009

أهمية وفوائد التنظيم :-
أولا) غني عن البيان أنه بدون التنظيم سيؤول العمل إلى فوضى، حيث لن يستطيع أى شخص معرفة من المسئول عن ماذا، ولن نستطيع تفادى ازدواج تنفيذ العديد من الأنشطة، أو التأكد من أن كل الأنشطة المطلوبة تتم بالفعل.ومن ناحية أخرى فإن التنظيم هو الخطوة التالية بعد عملية التخطيط وبالتالي فإن كل من وظيفة التوجيه والرقابة تبنى عليه، فلن نستطيع أن نوجه ونراقب العاملين إذا لم نعرف من المسئول عن الأعمال والواجبات المختلفة.-
ثانيا) وصايا التنظيم الجيد:-
1- أن يسند إلى كل مدير أوامر واضحة ومحددة ليعرف تماما طبيعة العمل المطلوب منه
2- يجب اقتران السلطة بمسؤولية تناسبها "مبدأ تكافؤ السلطة والمسؤولية "
3- قبل إحداث أي تغيير في نطاق مسؤولية أي فرد يجب إعلام الشخص المعني بهذا التغيير وان يمهد له حتى يتم تفهم التغيير المطلوب.
4- يجب أن لا يتلقى الفرد في التنظيم الأوامر من أكثر من شخص " مبدأ وحدة الأمر"
5- ينبغي أن لا يتم إصدار أوامر للمرؤوسين الآخرين دون علم رؤسائهم المباشرين بذلك، حتى ولا من المسؤول الذي يقع في مركز أعلى من المسؤول المباشر
6- إذا أردت أن تنتقد موظفا فعلى انفراد
7- يجب أن لا يطلب من شخص أن يكون مساعدا لآخر وفي نفس الوقت ناقدا له
8- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
9- يجب أن يكون عدد الأفراد التابعين لمدير معين متناسبا مع قدرات المدير "مبدأ نطاق الإشراف".
10- يجب أن تحل وبعناية أي نزاعات بين الأفراد داخل التنظيم
11- يجب أن يراعى مبدأ التنسيق بمعنى أن تكون أهداف كل مدير متناسقة مع أهداف المدراء الآخرين.ماذا يعمل التنظيم؟
مشكلات التنظيم غير الرسمي:

يتسبب التنظيم غير الرسمي داخل الشركة أو المؤسسة في الكثير من المشكلات، ويأتي على رأسها رفض التغيير والتطوير في الإجراءات أو السياسات أو الآلات والمعدات؛ لأن هذا الشكل من التنظيم يسعى للحفاظ على مصالحه وهيبته ومركزه في العمل. وقد تتعارض أهداف التنظيم الرسمي مع أهداف التنظيم غير الرسمي، بل قد تكون معايير الشكل الثاني أقل من المعايير التي يحددها التنظيم الرسمي، مما يقود إلى عدم الاهتمام بمطالب الإدارة وعدم الولاء والانتماء والقيام بالتمرد بل وأحياناً الانقلاب على الإدارة، ويتسع المجال لانتشار الشائعات داخل المؤسسة، وتُنقل بسرعة مثل خفض سياسة الحوافز، والاستغناء عن بعض العاملين، والدعاية السيئة عن الإدارة واتهامها بالفساد. وقد يسعى الأفراد داخل التنظيم غير الرسمي إلى مطالب تؤدي إلى زيادة التكاليف مثل: المطالبة بزيادة المزايا المادية المختلفة، أو إطالة فترات الراحة، أو تعديل أو زيادة في المساعدين للأعمال. وتفرز التنظيمات غير الرسمية أيضاً عدد من المشكلات الجانبية داخل بيئة العمل ومنها ضعف التأثر تجاه التنظيم الرسمي، والميل إلى العنف والقوة وعدم الثقة بالنفس وسرعة الغضب وعدم ملك النفس، وقابلية تصديق الشبهة والتشكيك في توجيهات المؤسسة. ومن المشكلات الناجمة عن تفشي التنظيمات غير الرسمية داخل المؤسسات افتعال المشكلات مع المخالفين للرأي، وعدم الالتزام بخطة المؤسسة، وعدم الاعتراف بالخطأ، وانتشار سوء الظن بالآخرين، وكثرة الخصومات مع غياب الرقابة الجدية للأفراد، وعدم الامتثال لأوامر المدير المسؤول، وبثّ روح التمرّد والإحباط داخل المؤسسة.

السبت، 4 أبريل 2009


المستويات الإدارية في النظيم الرسمي :

1 ـ الإدارية العليا : يمثل هذا النوع قمة المستوى الإداري في التنظيم حيث تتركز فيه جميع السلطات والصلاحيات، كما تمارس فيه أهم الوظائف الإدارية، ويعتبر هذا المستوى المسؤول أمام الجهات الأخرى حول الخدمات التي يقدمها جهازه .

2 ـ الإدارة الوسطى : يمثل هذا المستوى حلقة الوصل بين الإدارة العليا والإدارة التنفيذية، فهو بمثابة الجسر الذي تعبر بواسطته جميع النشاطات داخل الجهادز الإداري، ويضم هذا المستوى مدير الإدارات ومساعديهم .

3 ـ الإدارة التنفيذية : يمثل هذا المستوى قاعدة الهرم الإداري ويشتمل على الوظائف التنفيذية والإشرافية في الجهاز الإداري .
أثر العوامل التنظيمية الرسمية على فاعلية
الأداء بالخدمات الطبية بالحرس الوطني:
1- هناك فراغ لدى العاملين نتيجة لقلة العمل اليومي وكثرة الموظفين.
2- انخفاض في مستوى مهارة العاملين.
3- النشاطات المتشابهة غير مجمعة في وحدات إدارية واحدة.
4- الافتقار إلى بعض التخصصات الضرورية بالهيكل التنظيمي.
5- عدم حرص المسؤولين على تحديد الاختصاصات ومنح السلطات اللازمة.
6- القصور وعدم الفاعلية في نظام الاتصالات.
7- التعارض والتناقض في الأوامر الصادرة من الجهات الفنية والإدارية.
8- جمود وغموض اللوائح والتعليمات وعدم تغطيتها لكافة جوانب العمل.
9- عدم الاهتمام بممارسة الموظفين لأعمال تتناسب مع مؤهلاتهم.